شاركتْ جامعةُ لوسيل أمس بالتعاون مع الاتحاد القطري لألعاب القوى في النّسخة التاسعة من اليوم الرياضي للدولة من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة رياضية متنوِّعة في ممشى المارينا بمدينة لوسيل. 

وشارك في الفعاليات سعادةُ الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري نائب رئيس اللجنة الأولمبية، والأستاذ الدكتور نظام هندي وكيل جامعة لوسيل وعدد من المسؤولين من الاتحاد القطري لألعاب القوى وأعضاء هيئة التدريس، والمُوظفين، والطلاب في عددٍ من الفعاليات الرياضية والسباقات كسباق الجري والمشي وشدِّ الحبل. هذا فضلًا عن مسابقات ألعاب القوى التي نظمت للأطفال.

«إنَّ اليوم الرياضي للدولة يعكس رؤية القيادة الحكيمة في بناء المجتمع، حيث إنَّ اليوم الرياضي رسالة للجميع لتكون الرياضة جزءًا من ثقافة الفرد والمجتمع، وأشجع الجميع على مُمارسة الرياضة والاستثمار في الصحة الجسدية وجعلها منهجًا لحياة صحية».

سعادة د. ثاني بن عبد الرحمن الكواري، نائب رئيس اللجنة الأولمبية

من جانبه عبَّرَ د. نظام هندي، وكيل الجامعة عن سعادته بالأنشطة الرياضية المُختلفة التي قامت بها جامعة لوسيل بالتعاون مع الاتحاد القطري لألعاب القوى، مُشيرًا إلى أنَّ عددًا من طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين شاركوا في مختلف الأنشطة. وأضاف: لقد كان هذا تجسيدًا للروح الرياضية التي يتمتَّع بها منتسبو جامعة لوسيل. معبرًا عن شكره للقائمين على هذه الأنشطة المختلفة، وفي مقدمتهم د. ثاني بن عبد الرحمن الكواري، نائب رئيس اللجنة الأولمبية لمشاركتهم مع الجامعة في الاحتفال باليوم الرياضي، متمنيًا التوفيق والسداد للجميع.

لقد كان هذا تجسيدًا للروح الرياضية التي يتمتَّع بها منتسبو جامعة لوسيل

د. نظام هندي، وكيل الجامعة 

إلى ذلك، قال الدكتور عبد الناصر التميمي، عميد كلية التربية والآداب بجامعة لوسيل: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نتشارك مع الاتحاد القطري لألعاب القوى في تنظيم فعاليات اليوم الرياضي لدولة قطر، والتي شارك فيها أعضاء هيئة التدريس والموظفون بجامعة لوسيل وأبناؤُهم، بالإضافة إلى ممثلي الاتحاد القطري لألعاب القوى. 

وأضاف: لا شكَّ أن تخصيص يوم للاحتفال بالرياضة يعبِّر عن الرؤية الثاقبة والمستنيرة لقيادة الدولة، وإيمانها بأهمية الرياضة وما تمثله من قيم إنسانية في بناء وتنمية المجتمع. وفي هذا الإطار، تولي جامعة لوسيل اهتمامَها للاحتفال باليوم الرياضي لتشجيع المجتمع الأكاديمي ومُنتسبيها على الاهتمام بالجانب الرياضي؛ لكونه جانبًا مهمًا يُسهم في نجاح العملية التعليمية. ويُشكل هذا اليوم السنوي فرصةً للتفاعل المباشر مع مختلف الفئات العمرية في المجتمع، كما يُجسد رسالة الجامعة التي ترمي إلى تعزيز التنمية المستدامة وبناء مجتمع صحي بدنيًا ونفسيًا.